يعيش الشارع الرياضي بالحمامات على وقع حالة من الغليان بسبب نزول فريقه إلى الرابطة الثالثة بعد هزيمته ضد الملعب الإفريقي لمنزل بورقيبة وفوز مشبوه لمستقبل القصرين على قوافل قفصة في مباراة استمرت ل132 دقيقة وشهدت اجتياحا للملعب وضغوطات كبيرة على لاعبي الحكم وطاقم التحكيم انتهت بتغيير نتيجة المباراة من هزيمة بهدف لصفر إلى فوز بهدفين لهدف ضمن البقاء للمستقبل.ولمعرفة ردود فعل مسؤولي نادي كرة القدم بالحمامات على هذه الأحداث والخطوات القادمة التي ستتخذها،اتصلت «الصباح نيوز» برئيس الفريق أحمد الشعباني الذي أفادنا بان ما حصل في مباراة مستقبل القصرين وقوافل قفصة مهزلة حقيقية وفضيحة كبرى لم تحصل في أي بلد في العالم مشيرا إلى فريقه راح ضحية هذه المهزلة التي كان من الممكن تفاديها بالقانون لو رفض الحكم إنهاء المواجهة بعد اجتياح جماهير مستقبل القصرين للملعب وتهديهم للاعبي القوافل ولطاقم التحكيم،مضيفا بأن هيئة فريقه ستقوم بمراسلة الجامعة التونسية لكرة القدم والرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة لمطالبتهما بفتح تحقيق في شبهة تلاعب بنتيجة مباراة القصرين مؤكدا أن هيئته تملك كل الأدلة التي تورّط فريق مستقبل القصرين منها شهادات من لاعبي القوافل تؤكد تعرضهم للتهديد وبعدم مغادرة الملعب في حال لم ينهزموا في المواجهة. الشعباني أوضح بأن الجامعة التونسية لكرة القدم ستكون أمام اختبار حقيقي في هذه القضية وسيقف الجميع على مدى شجاعتها ومصداقيتها واحترامها للقوانين مستشهدا بالقرار الجريء الذي اتخذته جامعة اليد بإنزال المنزه الرياضي وشبيبة الشيحية إلى القسم الثاني بعد ثبوت تواجد تلاعب بنتيجة المباراة التي جمعتهما لحساب الجولة الأخيرة من منافسات مرحلة الصعود. وأشار محدثنا في ذات السياق بأن هيئة فريقه بصدد إعداد ملف متكامل لإرساله إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم للمطالبة بإنصاف الحمامات وتطبيق القانون على المذنبين،مشيرا إلى أنه كان سيتقبل حكم الكرة بالنزول إلى القسم الثالث لو دارت كل مباريات الجولة الأخيرة في نفس الظروف ولم يتمتع مستقبل القصرين بشوط ثالث لحسم فوزه المشبوه على القوافل وضمان بقاء غير مستحق في الرابطة الثانية. وفي آخر مداخلته معه أكد أحمد الشعباني بأن فريقه سيتقدم بقضية جزائية ضد فريق مستقبل القصرين بتهمة تغيير نتيجة مباراة تحت التهديد وأن هيئته ستقوم بكل ما في وسعها للحفاظ على حقوق ناديها.