مثل اليوم أمام انظار الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في قضايا الإرهاب بمحكمة تونس 1 شابا من جنوب افريقيا موقوفا لمحاكمته في قضية ذات صبغة ارهابية. وقد حضر مترجم ليترجم على المتهم من اللغة الأنقليزية الى اللغة العربية، وبتذكير القاضي للمتهم بتفاصيل عملية ايقافه من طرف شرطة الحدود برأس جدير وسؤاله عن هويته قال المتهم أنه من جنوب افريقيا ويدرس بكلية الطب بأكرانيا وبأنه قدم الى تونس لزيارة مدينة جربة مؤكدا أنه لم تكن لديه نية التوجه عبر راس جدير الى ليبيا والإنضمام الى تنظيم داعش الإرهابي. وقال أن ديانته هي المسيحية وبأن ليس لديه فكرة عن الدين الإسلامي. وطلب المتهم الإفراج عنه حتى يعود الى اكرانيا ويواصل دراسته بالطب. أما محاميه فرافع عنه وقال أن موكله وقع ضحية عملية تحيل من قبل سائق سيارة تاكسي فعوض أن يوصله الى مدينة جربة عندما حل بالمطار أوصله الى معبر راس جدير مضيفا أن ملف القضية خال من أي قرينة تفيد أن منوبه كان ينوي الإلتحاق بتنظيم داعش الإرهابي طالبا في خاتمة مرافعته الحكم بعدم سماع لدعوى في حق موكله. فقررت المحكمة بعد ذلك حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم.