مثل عند الساعة منتصف النهار ونيف البغدادي المحمودي أمام دائرة الاتهام العاشرة المكلفة بالنظر في طلب تسليمه وقد كان شاحب الوجه لكنه محافظا على وقاره وهيبته التي اكتسبها طيلة عمله كوزير اول لليبيا البغدادي المحمودي رفض الادلاء باي تصريح للصباح نيوز التي كانت حاضرة تجنبا لما يمكن ان يحدث له من مشاكل وعند رفع الجلسة تم نقله الى مكان آخر داخل محكمة الاستئناف وقد عمل اعوان الامن على ان لا يتولى المصورون التقاط اية صورة له ثم تم جلبه مجددا للجلسة واعلامه برفض التأجيل وقد كانت الحيرة بادية على وجهه عندما تم اعلامه بالقرار وبعد انسحاب المحامين في حركة احتجاجية احرجت هيئة المحكمة