قالت النائبة ليلى الشتاوي التي تم اتهامها بالوقوف وراء تسريبات اجتماعات نداء تونس، أن حافظ قايد السبسي أحاط به حزام من الانتهازيين، وأصبح بمثابة حصان طروادة وعن طريقه استطاع كل الانتهازيين السيطرة على الحزب ومنهم رجال أعمال لهم أجندات خارجية ويريدون توجيه الانتخابات التشريعية وغايتهم الوصول إلى السلطة. وأضافت في حوار لراديو "شمس اف ام" أن هذه التسريبات مهدت لانتداب 40 شخصية جديدة في نداء تونس. كما نفت علاقتها بهذه التسريبات وأضافت أنها لا تحتاج لتسريبات للتعبير عن مواقفها. وأقرت الشتاوي أن نداء تونس انتهى وأصبحت المافيا تتحكم فيه، مشيرة إلى أن هناك أشياء خطيرة حدثت في نداء تونس وتمس أمن الدولة. كما أكدت أنه وصلتها تهديدات بعد رئاستها للجنة التحقيق البرلمانية في قضية التسفير إلى بؤر التوتر، مشيرة إلى أن هناك أطراف في نداء تونس تسعى للتغطية على معلومات تخص ملف التسفير يمكن أن تصل إلى لجنة التسفير لبؤر التوتر. وأردفت الشتاوي قائلة "عندما نتشير إلى علاقة ليبيا بهذا الملف وأتحدث عن رجل أعمال وضع يده على نداء تونس، يمكن بذلك إدراك الحقيقة". وأقرت الشتاوي بوجود ما هو أخطر من "تشليك" الحبيب الصيد واتهام مستشارين في رئاسة الحكومة بالفساد أو الشعور بالندم على اختيار يوسف الشاهد لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية، مشيرة إلى وجود ما هو أخطر يتمثل في المس من أمن الدولة وأمن البلاد.