بعد عقبات كثيرة،تمكن فريق نجم أولمبيك سيدي بوزيد النازل حديثا إلى الرابطة الثانية عشية أمس من عقد جلسته الانتخابية التي مكنت المترّشح الوحيد رشيد الفتيني من الصعود إلى رئاسة الفريق خلفا للراحل عبد القادر العافي. الرئيس الجديد للأولمبيك أكد في تصريح خاص ل»الصباح نيوز» بأن ترشحه لهذه المسؤولية الصعبة يأتي في إطار سعيه ونائبه الأول شاكر العرضاوي ونائبه الثاني فوزي القمودي الذي مكن الفريق في سابقة تاريخية من 200 ألف دينار،إلى إنقاذ الجمعية من المتمعشين والسرّاق الذين اختلسوا أموال الجمعية وساهموا بسوء تصرفهم في نزولها إلى الرابطة الثانية،مشيرا إلى الهيئة السابقة تركت الفريق في حالة كارثية حيث لم يبق في الفريق إلا ثلاثة لاعبين وهو ما أجبره على الانسحاب من مسابقة الكأس.كما لم ينف محدثنا مساهمته في نزول الفريق من خلال تأخره في التحرّك لتخليصه من أيادي العابثين والمتمعشين في الهيئة القديمة والذين يحركهم عبد الرزاق الدالي المعروف بكرهه الكبير لرئيس الجامعة وديع الجريء،مؤكدا سعي هذه المجموعة إلى إبطال الجلسة العامة الانتخابية بكل الطرق للمحافظة على مصالحهم الشخصية ولكن رغبة جماهير النادي في إنقاذه كانت أكبر ومنحته شرف رئاسة الفريق رفقة مجموعة من النزهاء هدفهم الوحيد إعادة الفريق إلى الرابطة الأولى. وعن برامج هيئته الجديدة وخطواته المستقبلية،أوضح رشيد الفتيني بأنه قام بتعيين الهادي الكريمي كرئيس فرع لكرة القدم وستكون له معه جلسة عمل عشية اليوم لدراسة وضعية الفريق وضبط الرصيد البشري الذي سيواصل المسيرة مع النادي في انتظار تحديد الإطار الفني الذي سيقود الفريق في الموسم القادم والذي سيكون الهدف فيه إعادة النادي إلى الرابطة الأولى.مشيرا إلى أن هيئته الجديدة ستقوم بإعادة هيكلة كاملة للجمعية داعيا الجماهير إلى الوقوف وراء ناديها ووراء الهيئة الجديدة التي تتكون من عناصر لا هم لها سواء خدمة الفريق وإعادته إلى مداره الطبيعي.