بعد انفراج نسبي نهاية الأسبوع الماضي،عادت الأمور للتوتر في النادي الإفريقي وذلك بعد أن أجمع اللاعبون على مقاطعة رحلة جزر الموريس والتحول إلى مطار تونسقرطاج الدولي وصعود إلى الطائرة التي ينتظر أن تقلع في حدود الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر.ويأتي هذا القرار احتجاجا من اللاعبين على عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية وعدم إيفاء سليم الرياحي بتعهداته كالعادة. من جهة أخرى علمنا من مصادر خاصة جدا بأن المساءل المادية ليست السبب الوحيد وراء القرار المفاجئ لزملاء صابر خليفة الذين رفضوا أن يكون مجدي الخليفي مرافقا لهم في الرحلة مقابل إبعاد المدير الرياضي سمير السليمي بعد أن رفض الرياحي التكفل بمصاريف رحلته في سابقة غريبة دفعت الرجل إلى التفكير بجدية في الاستقالة التي قد يقدمها في الأيام القليلة القادمة. هذا وينتظر أن يتحول الطاقم الإداري مع لاعبين اثنين اليوم إلى جزر الموريس على أن يلتحق بقية اللاعبون مع مدربهم شهاب الليلي غدا في رحلة خاصة بعد لقاء مرتقب سيجمعهم بالرئيس المطالب بإنهاء هذه المهازل التي لا تليق بفريق بحجم الأحمر والأبيض.