تحول عدد من السياسيين والمثقفين إلى مقبرة الجلاز حيث قرؤوا الفاتحة على روح الشاعر محمد الصغير أولاد أحمد في الذكرى السنوية الاولى لوفاته ومنهم وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين والذي توقف عند خصال الشاعر زمن الديكتاتورية وفي كلمته طالب محسن مرزوق الأمين العام لحركة مشروع تونس الوزارة بالسعي إلى توفير مناخ ملائم لإنتاج شعري وادبي ومسرحي خصب مثلما كان طاب نشيد الأيام الستة يطالب وهو على قيد الحياة. أما حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية فقد قرأ لأولاد أحمد بيوتهم قش في حين قال المنصف المزغني أن كلمات الابنة ابنة أولاد أحمد باقية مثل بقاء كلماته الشعرية وأضاف أن امتياز أولاد أحمد الآن أنه بإمكانه محاورة محمود درويش ورمبو والمعري والآخرين، ،،كذلك تحدثت الشاعرة الشابة مليكة العمراني، ،وتنطلق في المساء التظاهرة بفضاء دار الثقافة ابن رشيق.