نحن نتحدّث عن برامج المقالب التي لا يمكن أن يخطر على بالنا عند التطرّق إليها سوى إسم شخصٍ واحدٍ لمع فيها على مر السنوات والأعوام كلّها، شخصٌ اتّخذ لنفسه مساراً خاصاً بفضلها وحقّق ذاته عن طريقها، نعم هو رامز جلال الذي سيعود هذه السنة أيضاً في عملٍ جديدٍ من نوعه إلى جانب انضمامه إلى فيلم «لبان دكر» سيستضيف فيه عدداً كبيراً من ألمع وجوه الساحة العربية وحتّى الأجنبيّة على أمل أن ينجح في إيقاعهم في شباكه وجعلهم مسخرةً أمام الجميع. «رامز تحت الارض» هذا هو إسم البرنامج الذي تزعم بعض المواقع الإلكترونية اليوم به، هذه هي التسمية التي وإن تم التحقق من صحّتها ستأتي لتُضاف إلى قائمة التسميات الأخرى التي حفظناها عن غيب منذ السنة الأولى التي قرّر فيها رامز دخول رمضان عن طريقها والتي كان آخرها «رامز بيلعب بالنار»، وتضيف المصادر نفسها في هذا السياق أنّ الأخيرَ موجودٌ حالياً في «واحد سيوة» في مصر حيث بدأ بتصوير أولى حلقات عمله المرتقب هذا. نعم، على شاشة «mbc» سيعود ليطل من جديد ونعم إلى مجموعة من المتخصصين لجأ ليساعدوه على إنجاز عملٍ كاملٍ ومتكامل خالٍ من أي أخطاء قد يكتشفها الضيف الذي يكون معه، ومن المتوقع وذلك وفقاً لبعض المعلومات المطّلعة أن يلعب الممثل المصري الذي قيل أنّه سيوقع احمد حلمي في شباكه هذه السنة دور الشبح الذي سيخرح فجأة من تحت أرض نفقٍ يبدو أنّه تم بنائه تحديداً له، لتكون مهمّته الأساسيّة في نهاية المطاف إخافة ضيوفه في إطارٍ لم يُكشف عن تفاصيله حتّى الساعة. من هم الضحايا الذين سيقعون في فخ مقلبه هذا العام يا ترى؟ هو السؤال الذي يطرحه الجميع اليوم في الوقت الذي شيع أنّ أولّهم سيكون خالد النبوي ومنى شلبي المتواجديْن أصلاً في واحة سيوة من أجل مسلسلهما الرمضاني «واحد الغروب» وهو مكان تصوير برنامج «رامز تحت الارض» كما سبق وذكرنا، ومن المتوقع أيضاً أن يعلق كل من روجينا وياسمين عبد العزيز ويوسف الشريف وغيرهم بالتأكيد في شباك ألاعيبه التي نتمنّى ألّا تتّسم بالسخافة والتزييف والتصنّع.