أدانت مؤخرا الدائرة الجنائية الثالثة بالمحكمة الإبتدائية بتونس متهمين أحدهما موقوفا والثاني بحالة فرار وقضت بسجن المتهم الموقوف مدة 17عاما من أجل تهمة تحويل وجهة بالحيلة سنها دون 18 عاما كاملة والمشاركة في مواقعة أنثى غصبا وقضت بسجن المتهم الثاني المحال بحالة فرار بقية العمر بالإضافة الى عامين آخرين من أجل تهمة مواقعة أنثى غصبا على معنى أحكام الفصل 227 فقرة ثالثة من المجلة الجزائية والتهديد بما يوجب عقابا جنائيا والإساءة الى الغير عبر شبكات الإتصال. تفيد وقائع القضية بأن المتهم الأول ربط علاقة عاطفية مع المتضررة بعد أن تعرف عليها على شبكة التواصل الإجتماعي "الفايس بوك" وشيئا فشيئا توطدت علاقتهما. وذات مرة تمكن من اقناعها بالقدوم الى منزله الكائن بمنطقة بن عروس معربا لها عن حبه الشديد لها فصدقت مزاعمه وانطلت عليها الحيلة، وبمجرد وصولها الى منزل صديقها وجدت شابا آخر بالمنزل وقد عمد هذا الأخير رفقة صديقها الإعتداء عليها جنسيا تحت التهديد والوعيد، ثم قام بتصوير عملية الإعتداء الجنسي الذي تعرضت اليه واتصل بعد ذلك بوالدها وهدده بفضح أمرها طالبا منه مبلغ مالي مقابل سكوته غير ان الأب قرر التوجه الى السلطات الأمنية والتشكي. وبانطلاق التحريات تمكن الباحث من تحديد هوية صديق الفتاة وايقافه فيما تمكن الجاني الثاني من الفرار. وقد اعترف المتهم الموقوف بتفاصيل الواقعة.