صرح محمد صالح المعالج صاحب دار كنوز للنشر ورئيس اتحاد الكتاب التونسيين ل"الصباح نيوز" أن اتحاد الناشرين العرب قرر منذ ساعات قليلة مقاطعة معرض الجزائر المزمع انعقاده في أكتوبر القادم قائلا: "هناك مشكل مع معرض الجزائر وقد أعلنا قرار مقاطعته إذا لم يقع تغيير معاملة الناشرين فكل الكتب التي شاركنا بها في هذا المعرض منذ سنة 2015 لم نتمكن من إعادة شحنها من الجزائر إضافة إلى مستحقات الناشرين. تناقشنا معهم لكن لم نجد حل مشترك فالتجأنا للمقاطعة" من جهة أخرى، بين محمد صالح معالج رئيس لجنة المعارض العربية والدولية والذي تولى حديثا منصب رئيس الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال أن هذه المسؤولية لأول مرة تمنح لناشر من شمال افريقيا وليس من تونس فحسب مضيفا أن هذه المؤسسة تهتم بنشر كتب الأطفال وتضم 120 عضو تقريبا والهدف من الملتقى الرقي بمهنة ناشر كتاب الطفل وهو مدعوم من قبل حاكم الشارقة ومن الشيخة بدور القاسمي صاحبة دار نشر "كلمات" الموجهة للطفل وعن مشاركته في المعارض الدولية، قال محدثنا أن دار "كنوز" الوحيدة المشاركة في هذه الفترة في معرض الشارقة القرائي وستكون قريبا في معرض أبوظبي وذلك لرغبتنا في المزاحمة وأخذ المكانة التي يستحقها الكتاب التونسي في العالم العربي خاصة وأن غيابه واضح في المعارض العربية والدولية.. وعن الحلول، التي يمكن أن تطور حضور الكتاب التونسي في الخارج أوضح محدثنا أن" الكتاب بصورة عامة يعيش الكثير من الصعوبات بسبب الوضع غير مستقر للمنطقة العربية كما أن إنتاجه مكلف وقد تحدثنا مع وزير الثقافة محمد زين العابدين والمديرة العامّة للكتاب حول تصورنا كاتحاد الناشرين التونسيين لمسألة حضور تونس في المعارض الدولية وذلك باعتماد لجنة خاصة بهذه التظاهرات تساهم ميزانيتها في تكاليف الجناح والشحن فلا يمكن على سبيل المثال أن يكون جناح اتحاد الكتاب التونسيين في معرض أبوظبي 9 أمتار فقط ويشارك ضمنها عشرين ناشرا فالمساحة لا تكفي لعرض 1200 عنوان المقدمين للدورة الحالية ونرجو أن تتحقق أهداف هذه اللجنة في معرض الجزائر إذا لم تتواصل مقاطعة اتحاد الناشرين العرب أو في معرض الشارقة للكتاب في نوفمبر القادم."