علمت "الصباح نيوز" من مصادر حضرت الاجتماع المطول الذي عقدته هيئة الافريقي عشية اليوم للنظر في جملة المظالم الذي تعرض لها الفريق وجماهيره في الفترة الأخيرة،أن انسحاب سليم الرياحي الوقتي من رئاسة الفريق وتفويضه صلاحيات رئاسة النادي للجنة وقتية برئاسة هشام الباجي لا يعود الى تغيبه لاسباب قاهرة في الفترة القادمة كما جاء في نص بيان الهيئة المديرة وانما نتيجة مقايضة فرضت عليه من قبل الجامعة التونسية لكرة القدم مفادها ضرورة ابتعاده مقابل رفع المظالم على الفريق.وأضافت مصادرنا بأن الهياكل المشرفة على كرة القدم التونسية أفادت الرياحي بأنها تتعرض لضغوط فوقية كبيرة من أجل استهداف الافريقي ورئيسه وأن توقف هذه الهرسلة مشروط بانسحابه من رئاسة الفريق في سلوك مقرف وخطير خلنا وانه ذهب دون عودة مع هبوب رياح الثورة ولكننا الواقع أكد عكس ذلك بما أن نسير نحو العودة الى الأساليب البالية في تعيين رؤساء النوادي. هذا ورفض سليم الرياحي كل دعوات اعضاء هيئته التنفيذية للبقاء على رأس الفريق وذلك رغبة منه في حماية القلعة الحمراء والبيضاء والتي تعرضت للاستهداف نتيجة التحاق الرياحي وحزبه الاتحاد الوطني الحر بالمعارضة ومطالبته بحل الحكومة والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.