شرعت الدائرة المختصة في قضايا الإرهاب في محاكمة زوج وزوجته عائدين من بؤر التوتر. وقد صرح الزوج الذي أحضر موقوفا من سجن ايقافه انه كان دخل التراب الليبي ثم منه تركيافسوريا وانضم الى كتيبة المهاجرين التابعة لتنظيم «داعش» الارهابي وعمل في الأعمال الإغاثية. ثم بعد أن احتدت المعارك بين الفصائل المقاتلة هناك قرر العودة إلى ليبيا واستقر وزوجته وأبناءه الأربعة بمدينة بصبراتة.ثم عاد إلى تونس أين ألقي عليه القبض. أما زوجته التي حضرت بحالة سراح فقد قالت إنه بعد سفر زوجها إلى سوريا التحقت به واصبحت تعمل في الأعمال الإغاثية. علما أن القضية تم حجزها بعد مرافعة محامي المتهمين اثر الجلسة للتصريح بالحكم.