في جلسة الاستماع العلنية العاشرة لهيئة الحقيقة والكرامة ،اعترف صهر الرئيس الاسبق محمد عماد الطرابلسي في شهادته بجملة من التجاوزات من ضمنها التهريب والتلاعب الضريبي واستغلال النفوذ لتحقيق مكاسب شخصية خاصة في مجال الاستيراد والتصدير لمواد استهلاكية كالموز. وقال حرفيا"كلمني شخص سنة 2004 وكانت عندو محاضر في الديوانة وطلبوا عليه برشة فلوس فكلمت عمتي بطرقي الخاصة و تبدل مدير الديوانة علي الطرابلسي وشد في بلاصتو مدير الديوانة الي باشر مهامو حتى سنة 2010" و تحدث عماد الطرابلسي حول الفساد في قطاع الديوانة و كيفية تهريب السلع و المبالغ المالية التي كانت تقدم للأعوان و التي تصل الى 30 ألف دينار لغض الطرف عن السلع المهربة كما كشف أن نفس منظومة الفساد مازالت تعمل إلى الآن بنفس الكيفية. وصرّح الطرابلسي بأن هذه المنظومة يشرف عليها رجال أعمال معروفين ويتم تمريرهم الى اليوم في التلفزات وينشطون في كرة القدم. وروى عماد الطرابلسي حادثة وقعت له بعد أن اتصلوا به ليلا ليتم إعلامه بأن شاحنة تابعة له قد تم إيقافها في حين أن الأمر ليس كذلك خصوصا بعد أن اتصل بأحد أعوان الديوانة ليتدخل من أجل تسهيل مرورها. وكشف أن عون ديوانية غالطه ترشح للرئاسة بعد الثورة.