وجه الرئيس الإكوادوري الجديد لينين مورينو انتقادات إلى جوليان أسانج ووصفه بأنه "قرصان إلكتروني"، لكنه أكد بأن بلاده سوف تستمر بتأمين اللجوء لمؤسس ويكيليكس الهارب من مذكرة اعتقال دولية. واستخدم مورينو، الذي استلم منصبه هذا الشهر، لغة أشد مع أسانج مقارنه بسلفه رافايل كوريا، الذي كان قد أعلن سابقا أن بلاده "قامت بواجبها عبر منح أسانج اللجوء عام 2012". وقال مورينو الذي حذر أسانج خلال حملته الانتخابية الرئاسية "بعدم التدخل في السياسة الإكوادورية"، إن "أسانج قرصان إلكتروني. هذا شيء نرفضه وأنا على وجه الخصوص أرفضه شخصيًا". وتابع "لكن أنا أحترم الوضع الذي وجد نفسه فيه"، محاصرا داخل السفارة الإكوادورية في لندن. وبدايه هذا الشهر، أعلنت المدعية العامة السويدية ماريان ناي أنها "قررت حفظ الدعوى ضد جوليان أسانج بتهمة الاغتصاب المفترض" وطلبت رفع مذكرة التوقيف الأوروبية التي دفعت بأسانج لللجوء إلى السفارة الإكوادورية وطلب اللجوء. ومع ذلك فإن الشرطة البريطانية أعلنت أنها ما زالت توقيف أسانج في حال مغادرته السفارة بسبب انتهاكه شروط إطلاق السراح المؤقت في بريطانيا عام 2012 عندما لجأ إلى سفارة الأكوادور. وقال مورينو "يبدو أن الحكومة البريطانية لن تمنحه ممرا آمنا، ما يعني أن بإمكان السيد أسانج متابعة العيش في السفارة الإكوادورية، ونحن سنحترم هذا الشرط". وأعلن مؤسس ويكيليكس بشكل مستمر براءته من التهم الموجهة إليه، وقال إن تسليمه إلى السويد سيؤدي إلى نقله للولايات المتحدة حيث يخشى محاكمته لنشر كمية كبيرة من الوثائق العسكرية والدبلوماسية الأمريكية السرية. (وكالات)