في وقت اعلنت وزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان في بلاغ لها امس الثلاثاء 30 انه تم تأسيس حزب سياسي جديد يحمل إسم "حزب حركة تونس للجميع"، وفقا لمقتضيات المرسوم عدد 87 لسنة 2011 المؤرخ في 24 سبتمبر 2011 المتعلق بتنظيم الأحزاب السياسي عبر رئيس حزب "تونس للجميع" عبد الحميد الهمامي ل"الصباح نيوز" عن استغرابه ودهشته من منح وزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان التأشيرة للحزب الجديد بنفس اسم حزبه الذي تأسس منذ سنة 2014 . وتساءل الهمامي عن كيفية عدم تفطن الوزارة لهذه اللخبطة بعد منحها التأشيرة للحزب الجديد وكأنها لا تراجع قائمة الاحزاب قبل منحها التأشيرات للاحزاب الجديدة في وقت كان يتحتم عليها التثبت في مختلف الجزئيات الدقيقة تفاديا لكل الاشكالات ، متابعا " ان مثل هذه الاخطاء تعكس الاساليب الهامشية في تسيير الدولة اليوم من طرف بعض المسؤولين." وكشف رئيس حزب "تونس للجميع" انه راسل رئاسة الحكومة ووزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان مهدي بن غربية لتصحيح الخطأ الذي وقعت فيه الوزارة خاصة ان حزبه تاسس سنة 2014 وشارك في الانتخابات الرئاسية وينشط منذ 3 سنوات وهو ما يطرح اكثر من نقطة استفهام حول منح التاشيرة لحزب جديد بنفس الاسم. واستطرد الهمامي قائلا " هل انتهت الاسماء وضاقت على مؤسسي الحزب الجديد ليطلقوا عليه اسم "تونس للجميع" ولو ان المسؤولية في النهاية تتحملها الوزارة التي منحت لهم التاشيرة ،واريد ان اشير هنا اننا ولن نسكت على هذه اللخبطة بل اننا سنلجأ الى القضاء اذا لم يتم انصافنا خاصة اننا شاركنا في الانتخابات التشريعية وشرعنا في تحضير قوائمك للانتخابات البلدية التي نعتبرها اولوية بالنسبة لنا " وللاشارة فان الحزب الجديد "حزب حركة تونس للجميع"، أسسه كل من المولدي العويشاوي وأنور رورو وفاكر سفسافي.