وجّه 11 رئيس جامعة تونسية رسالة ممضاة من قبلهم الى وزير التعليم العالي والبحث العلمي هددوا فيها بمقاطعة كل نشاطات الوزارة. وقالوا انه في صورة تمادي الوزارة في التمشي غير التشاركي في كل ما يتعلق بالشأن الجامعي، فإنهم سيجدون أنفسهم مضطرين لمقاطعة جميع أنشطة الوزارة . كما اعتبروا ان مشروع الأمر الانتخابي لمجلس الجامعات يتضمن نقاط لم يقع التداول في شأنها من قبل المجلس. وفي ما يلي قائمة الممضين على الرسالة : 1. حميّد بن عزيزة : رئيس جامعة تونس 2. فتحي سلاّوتي: رئيس جامعة تونس المنار 3. هشام قريسة: رئيس جامعة الزيتونة 4. لسعد العاصمي: رئيس جامعة قرطاج 5. حسن باشا:رئيس جامعة جندوبة 6. الجيلاني اللملومي: رئيس جامعة تونس الافتراضية 7. شكري المبخوت: رئيس جامعة منوبة 8. الإمام العلوي:رئيس جامعة قفصة 9. أحمد عمران : رئيس جامعة القيروان 10. محمد مارس: رئيس جامعة قابس 11. رفيق بوعزيز: رئيس جامعة صفاقس موقف الوزارة وردّا على هذا الموقف الصادر عن رؤساء 11 جامعة، افاد مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي «الصباح نيوز» أنّ الوزارة تستغرب موقف رؤساء الجامعات الذي جاء في البلاغ وتضمن حدّة لهجة وتهديد، واصفا البلاغ ب»الغريب». وأشار مصدرنا إلى أنّ كل بنود النص القانوني الجديد المتعلق بانتخابات الهياكل الجامعية هي نقاط توافق صادرة عن نقاشات مُطولة لثلاثة اجتماعات متتالية لمجلس الجامعات، مشيرا إلى أن الوزارة قد أرسلت الصيغة النهائية للنص إلى كافة رؤساء الجامعات للتثبت من مدى مُطابقته لما تم الاتفاق عليه ولم يصدر عنهم أيّ احتراز. كما أضاف أنّ الوزارة سوف تستفسر للتعرف على النوايا الحقيقية للبلاغ الصادر عن مجموعة من رؤساء الجامعات وخلفياته قبل اتخاذ أي موقف رسمي في الغرض.