(تونس) في بلاغ صادر عنها أمس تلقّت «التونسية» نسخة منه قالت وزارة الشّؤون الدّينيّة أنه في إطار سعيها الدّائم إلى أن يستعيد جامع الزّيتونة المعمور هيبته ويحافظ على حرمته وأبعاده الرمزيّة والتاريخيّة والحضاريّة، فإنّها: - كلّفت منذ يوم الإثنين 19 جانفي 2015 أساتذة جامعيّين من الأكاديميّين المشهود لهم بالكفاءة العالية في مجال العلوم الشّرعيّة للقيام بمهام الإمام الخطيب بالتّناوب، وهم السّادة: الدّكتور هشام قريسة : رئيس جامعة الزّيتونة، الدّكتور حسن المنّاعي : أستاذ جامعي بجامعة الزّيتونة، الدّكتور عفيف الصبابطي : أستاذ جامعي بجامعة الزّيتونة. وأضاف البيان تأكيد الوزارة في خصوص سحب وثيقة استئناف التّعليم الزّيتوني بتاريخ 30 جانفي 2014 من طرف وزير التربية ووزير التّعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتّصال ووزير الشّؤون الدّينيّة على أنّ هذا القرار لا يعني البتّة التّراجع عن استئناف التّعليم الزّيتوني، وعلى استعداد وزارة الشّؤون الدّينيّة الكامل للتّنسيق مع الهيئة العلميّة التي سيتمّ انتخابها قريبا حتّى يستمرّ التّعليم الزّيتوني وفق رؤية استشرافيّة واضحة وأسس قانونيّة متينة».