أفادت الإذاعة الفلسطينية أنه تم استخراج رفات الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات صباح اليوم الثلاثاء في محيط المقاطعة، مقر الرئاسة الفلسطينية بالضفة الغربية، لأخذ عينات من أجل التحقيق في أسباب وفاته. وسيشرف على عملية التحقيق أطباء من فرنسا وسويسرا وروسيا، والهدف هو التأكد ما إذا مات عرفات مسموما بمادة البولونيوم - كما تعتقد بعض الجهات الفلسطينية - أم أن موته طبيعية. وقد توفي عرفات عن 75 عاما في 11 نوفمبر 2004 في مستشفى بيرسي العسكري بالمنطقة الباريسية. وقفد أعلن اللواء توفيق الطيراوي رئيس لجنة التحقيق الفلسطينية بظروف وفاة ياسر عرفات السبت أنه سيتم فتح ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل الثلاثاء لأخذ عينات من رفاته ولم تكشف معلومات طبية واضحة حول سبب وفاة الزعيم الفلسطيني في 11 نوفمبر 2004 في المستشفى العسكري ببرسي قرب باريس بعد تدهور صحته في فترة قصيرة ادت الى نقله الى المستشفى في فرنسا.وقال الطيراوي في مؤتمر صحافي في رام الله أن جنازة رسمية وبروتوكولية ستنظم بعد العملية وتجدد الجدل في الثالث من تموز/يوليو اثر معلومات نقلتها قناة الجزيرة القطرية في فيلم وثائقي اورد ان معهد الاشعاش الفيزيائي في لوزان اكتشف "كمية غير طبيعية من البولونيوم" في امتعة عرفات. والبولونيوم مادة اشعاعية سامة للغاية استعملت في 2006 في لندن لتسميم الجاسوس الروسي السابق الكسندر ليتفيننكو الذي اصبح معارضا للرئيس فلاديمير بوتين. من جهة اخرى، اعلن الطيراوي ان لجنة التحقيق الفلسطينية التي تعمل منذ سنتين لديها "قرائن وبينات" تثبت ان اسرائيل اغتالت الزعيم الفلسطيني. (فرانس 24)