انسحبت كتلة الجبهة الشعبية من الجلسة العامة للانتخاب الأعضاء الجدد لهيئة الحقيقة والكرامة، وقبلها أعلنت كتلة الحرة لمشروع تونس انسحابها من هذه الجلسة بسبب ما أشار اليها نوابها بانه "التوافق المغشوش" حول المرشحين لسد الشغور في الهيئة. وحسب ما دار من نقاش فإن الاختلاف حول المرشحفي الاختصاصات ذات العلاقة بالعدالة الانتقالية رامي الطرابلسي، والذي أشاروا أنه لم يتم التوافق عليه فيما تشبثت به كتلتي نداء تونس والنهضة، اذ أشار رئيس كتلة حركة النهضة نور الدين البحيري أن "التوافق يأتي بالتصويت" وهو ما لم يقبل به رئيس كتلة الجبهة الشعبية أحمد الصديق الذي قال أن التوافق يأتي قبل التصويت. وبالرغم من هذه الانسحابات إلا أن رئيسة الجلسة خيرت المرور للتصويت إلا حالة من الهرج وتبادل الشتائم دارت بين المنسحبين ونواب كتلتي النداء والنهضة، وخاصة بين النائب منجي الرحوي من الجبهة الشعبية ورئيس كتلة نداء تونس سفيان طوبال.