قال، اليوم الخميس، نائب رئيس حركة النهضة علي العريض ان أخطر ما في الفساد هو أنه وقع التطبيع مع عقلية الفساد. وأضاف العريض في حوار مع إذاعة «شمس اف ام»:عارفين عندنا مرض الفساد.. وهذا يتطلب خلافا للعلاج القانوني علاج أخلاقي تربوي حتى لا يستفحل هذا المرض» كما اعتبر العريض أن الحرب على الفساد يجب أن تكون طويلة وتستهدف منظومة الفساد. وفي ما يتعلق، بتوجيه أصابع الاتهام إلى مسؤولين ونواب، قال العريض: «الي عمل يلزم يخلص.. أوي شخص مشتبه فيه في ملف الفساد يجب أن يتحول من مهمته إلى ان تثبت التهمة أو يعاد الاعتبار له.. وبالنسبة للنواب، لا أمر أمامي عدى ان البعض تلقى استدعاءات من القضاء.. ولا أحد معصوم من الشبهات ولذلك الحرب ضد الفساد يجب أن تتم بكامل الانصاف والعدل ويجب ان نواصل الحرب دون أن نترك شبهة انتقاء أو تراخي أو عدم انصاف». ودعا العريض أي نائب وجه له القضاء استدعاء للمثول أمامه من أجل شبهة فساد أن يتوجه للقضاء وأن لا يتمسك بالحصانة ان طلب منهم ذلك» وفي سياق متصل، قال العريض ان «الدولة قادرة على مكافحة الفساد اذا عزمت ذلك».