قال اليوم الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي ان الوضع في البلاد خطير جدا. وواصل نور الدين الطبوبي التصريح على موجات «موزاييك اف ام» قائلا ان «أّم المعارك» في تونس هي المعركة الاقتصادية لان الشباب لم يعد مستعدا للاستماع الى الخطب ا»لرنانة»، داعيا السلط الى التفاعل مع استحقاقات الشباب. وقال ان الاتحاد يرفض رفضا قطعيا تعطيل أي مرفق للتشغيل مع المحافظة على حق التظاهر. واوضح الطبوبي ان الطلبات التي يقدمها الشبان مثل مراجعة تامين الثروات الوطنية ومراجعة بعض العقود مطلب وطني وشعبي ولابد من الحكومة ان تقدم الحقيقة عبر لجنة كفاءات مع ضرورة حماية الفلاح المنتج للتمور في قبلي عن طريق توفير صندوق وطني واكد ان الاتحاد لا يفرض نفسه على أي شخص وتدخل الاتحاد في إشكال الكامور كان بطلب من الحكومة والمعتصمين مع التأكيد على ان الاتحاد لا يبخل على البلاد . ودعا الطبوبي الى الاسراع بالقيام بالتحوير الوزاري ، مؤكدا رفض الاتحاد رفضا تاما للمحاصصة الحزبية. واقترح ان تكون وزارة الصناعة والطاقة وزارة مشتركة على سبيل المثال داعيا الى تقييم موضوعي على أساس الكفاءة ونظافة اليد والإشعاع والحنكة. وقال انه لا بد ان تتم هيكلة الحكومة ودعا الطبوبي الى فتح تحقيق في موضوع مهدي بن غربية، مضيفا:» وفي حال ثبت ذلك فانه لا يجب ان تكون له مكانة في الحكومة ولكن لا يجب ظلم الناس «. وحول تقييم الاتحاد للحرب على الفساد ، قال الطبوبي انه يجب اعداد الملفات بصفة دامغة ولكن اذا ظهر اي ملف واهي فعلى رئيس الحكومة التحرك وانهاء الامر. وأضاف ان الحرب على الفساد لا يجب ان تكون من اجل ربح نقاط سياسية. ومن جهة أخرى، عبر الطبوبي عن استغرابه من اندلاع النيران في احد مستودعات الديوانة ساعات قليلة بعد زيارة الشاهد لميناء رادس. واضاف: «في الظاهر هناك ائتلاف حاكم ولكن من غير الممكن ان تكون احزاب الائتلاف الحاكم معارضة اكثر من المعارضة نفسها والظاهر للعيان اليوم ان الحكومة «ظهرها عريان» ومن الخطأ القيام بتحوير شامل في الحكومة بل يجب القيام باصلاحات وضخ دماء جديدة فيها.»