هزّت 3 انفجارات مدينة دمشق، صباح الأحد، وسط قطع الطرقات المؤدية لأماكن الانفجارات، وأكد شهود العيان سقوط ضحايا إثر الانفجارات في حي الصناعة، وعلى طريق المطار والثالث في ساحة الغدير قرب شارع بغداد. وأكد مصدر أن الانفجارات ناتجة عن انفجار سيارتين مفخختين بعد ملاحقتهم من قبل عناصر الجيش العربي السوري، وإطلاق النار فانفجرت الأولى على طريق المطار بالقرب من "مركز آمال للمعاقين"، والأخرى بالقرب من "جراج السيدة زينت قرب نادي النضال". وقالت مصادر أخرى إن تفجير طريق المطار، ناتج عن قذائف صاروخية من العيار الثقيل. وتتواصل الاشتباكات بين قوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على محاور في محيط مدينة البعث في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، حيث تمكنت القوات الحكومية من تحقيق تقدم في المنطقة، ومعلومات عن تمكنها من سحب جثث عناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، ممن قتلوا في وقت سابق. وقصفت القوات الحكومية بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض مناطق في بلدتي الحميدية والصمدانية الغربية في الريف الأوسط للقنيطرة، فيما سقطت قذائف على مناطق في مدينة البعث وبلدة خان أرنبة، اللتين تسيطر عليهما القوات الحكومية في ريف القنيطرة، دون ورود معلومات عن إصابات، بينما قضى قيادي عسكري في هيئة تحرير الشام، جراء إصابته في قصف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين لها في محيط مدينة البعث، في حين سمع دوي انفجارات في منطقة نبع الفوار بريف القنيطرة. وتعرضت أماكن في منطقة كبانة في جبل الأكراد، في الريف الشمالي للاذقية، لقصف من القوات الحكومية، ما تسبب بأضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وتعرضت مناطق في بلدتي الغارية والشرقية، بالريف الشرقي لدرعا، لقصف من القوات الحكومية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على محاور في أطراف منطقة اللجاة الواقعة بريف درعا الشمالي الشرقي، كما ارتفع إلى نحو 20 عدد الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، والتي أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في مدينة درعا، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في أحياء درعا البلد، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وسُمع دوي انفجار في مدينة إدلب، ناجم عن تفجير عبوة ناسفة وسط مدينة إدلب، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى، حيث تشهد مدينة إدلب وريفها منذ أيام عمليات تفجير عبوات ناسفة في عدد من المناطق، والتي تسبب بوقوع خسائر بشرية، كما قصفت القوات الحكومية مناطق بالقرب من بلدة بداما وأماكن أخرى في أطراف البلدة، في ريف جسر الشغور الغربي، ولا معلومات عن خسائر بشرية. وسُمع دوي انفجارات على أماكن في ضاحية الأسد التي تسيطر عليها القوات الحكومية والقريبة من مدينة حرستا بغوطة دمشق الشرقية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وشنّ الطيران المروحي غارات بالبراميل المتفجرة على أماكن في منطقة حرفا ومناطق أخرى في بلدة بيت جن ومزارعها، في ريفي دمشق الغربي والجنوبي الغربي، بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية على المناطق ذاتها، ما تسبب في أضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
