نظرت منذ قليل الدائرة الجناحية الخامسة المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد وقررت حجزها اثر الجلسة لتحديد موعد للجلسة المقبلة مع النظر في مطلب الإفراج المقدم من طرف محامي المتهم ياسر المولهي. هذا وقد حضر محامون عن القائمون بالحق الشخصي ( ورثة الشهيد. حزب الوطد. الجبهة الشعبية. المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية. جمعية النساء الديمقراطيات. الهيئة الوطنية للمحامين. .... ) ولاحظ المحامي محمد جمور في حق الوطد أن هناك معطيات هامة تورط فيها مسؤولين بوزارة الداخلية طالبا من المحكمة إنجاز الأعمال بعض الأعمال التي يمكن أن تساهم في كشف حقيقة الاغتيال. وطلب المحامي علي كلثوم عن ورثة الشهيد وعن اتحاد الشغل تأخير القضية ليتمكن قاضي التحقيق المتعهد بالملف من إنجاز كل الأعمال التي طلبتها منه دائرة الاتهام والمتضمنة لطلبات القائمون بالحق الشخصي. وتمسكت المحامية بسمة الخلفاوي عن جمعية النساء الديمقراطيات والهيئة الوطنية للمحامين بنفس طلب الاستاذ علي كلثوم. وبإحالة الكلمة لمحاميي المتهمين لاحظ محامي المتهم ياسر المولهي أن موكله ليست لديه علاقة لا بوقائع الملف ولا ببقية المتهمين مشيرا أن منوبه موقوف منذ أربع سنوات ولم تكن له علاقة بواقعة الاغتيال وطالب بالافراج عنه مفوضا النظر للمحكمة في أي إجراء احترازي تتخذه ضد منوبه. من جانبه طلب محامي ماهر العكاري الإفراج عن منوبه. واعتبر ت المحامية صالحة فرح نيابة عن نفسها وبقية زملائها الذين ينوبون المتهمين أن القضية طال نشرها ملاحظة بان ذلك ليس في صالح المتهمين مشددة على ضرورة أن تكون الجلسة المقبلة جلسة استنطاق ومرافعة معتبرة أن المحاكمة العادلة تقتضي سرعة الفصل في الملف. هذا وللاشارة فقد أحضر كافة المتهمين من سجن ايقافهم لكن حضر بقاعة الجلسة كل من ياسر المولهي. محمد علي دمق، خميس الطاهري،محمد الخياري. محمد علي النعيمي وماهر العكاري. ورفض كل من المتهمين كريم الكلاعي. صابر المشرقي. عز الدين عبد الاوي.معاذ حمادية. حسام الدين المزليني.سيف العرفاوي. أحمد المالكي. محمد العمري.حسام فريخة. محمد العوادي ومحمد العكاري المثول بقاعة الجلسة وحضر بحالة سراح كل من قيس مشالة واحمد بن عون. والإشارة فقد حضرت عائلة الشهيد والده واشقائه ووجوه حزبية على غرار حمه الهمامي وزهير حمدي...لمواكبة الجلسة.