اعتبر رئيس الحكومة يوسف الشاهد أن الذين أجرموا في حق البلاد، وفي حق المجموعة الوطنية، تم التعامل معهم على هذا الاساس لا غير، وأن من يحاول الاختباء وراء غطاء سياسي للتغطية على فساده، يجب أن يعلم، ان «هذا لن يمر». كما أضاف: «على خاطر الديمقراطية اللي تقبل بالناس هذوما كسياسيين، وتعطيهم حصانة على الأساس هذا هي في الحقيقة ديمقراطية تكتب نهايتها بإيدها، واحنا كحكومة وانتوما كنواب الشعب الشيء هذا ما نرضاوش بيه لبلادنا.. ويلزمنا نعملو مع بعضنا على حماية ديمقراطيتنا الناشئة منو.. أحنا في الحرب هذي، تحملنا مسؤولياتنا، وخذينا اجراءات استثنائية استنادا لنصوص استثنائية لانو قدّرنا انو هذيكا مصلحة تونس. ولاننا مقتنعين انو في الحرب ضد الفساد، كيما في الحرب ضد الارهاب، الوضع الاستثنائي يستدعي اجراءات استثنائية.. ولكن في نفس الوقت كنا حريصين منذ اللحظة الأولى على احترام القوانين والتشاريع الجاري بها العمل، وكل ما قمنا بيه كان في إطار القانون. و احنا انطلقنا في إحالة كل الملفات إلى القضاء باش يقول كلمتو الفصل فيها».