ينتظر أحباء سبورتينغ بن عروس بشغف كبير إقامة الجلسة العامة الانتخابية وذلك للانطلاق الفعلي في إعادة ترتيب البيت والدخول في الاستعدادات المتعلقة بانطلاقة الموسم الجديد بعد أن أحدث الفراغ التسييري حالة من التململ لفدى اللاعبين والمدرب نبيل الفرشيشي الذي يمتلك عدة عروض وقد يستجيب لأحدها إن لم يجد من يفتح معه ملف التجديد وضبط حاجبات الفريق وأهداف الموسم الجديد. وفي الوقت الذي كان يفترض فيه أن يختار الأحباء رئيسهم الجديد يوم 19 جويلية،اختارت الرئيس الحالي نادر الصيد تأجيل الجلسة إلى يوم الخميس 27 من الشهري الجاري والتي ستشهد تنافس قائمتين من أجل الوصول إلى الرئاسة إلى الفريق،الأولى يقودها كريم الكيلاني وتضم بعض الرؤساء السابقين للفريق على غرار علي المقبلي والرئيس الحالي نادر الصيد،فيما يقود شكري الصغير القائمة الثانية. هذا ويتمنى عشاق الفريق أن تقام الجلسة في ظروف طبيعية وأن يتم احترام قرار المنخرطين حتى تعود الحياة إلى مركب الفريق إلى أغلق أبوابه في وجه شبان النادي بشكل خلف حيرة كبيرة لدى الأولياء.