بعد عودة علاقة الحارس الدولي رامي الجريدي مع النادي الصفاقسي إلى طبيعتها إثر برود نسبي بعد تهجم الأخير على رئيس النادي منصف خماخم وانتقاده بشدة،عادت العلاقة إلى التوتر بين الطرفين وذلك بعد أن قررت الهيئة سحب شارة القيادة من الجريدي ومنحها لزميله محمود بن صالح في حال كان أساسيا أو ماهر الحناشي كخيار ثان وكريم العواضي كخيار ثالث. وإن ترى هيئة السي أس أس الإجراء عاديا خاصة وأن الحناشي أجاد قيادة الفريق في المباراتين الأخيرتين من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي،يرى الجريدي فيها عقوبة له وهو ما قد يعقد الوضعية بين الطريفين مستقبلا.