كشفت الأبحاث والتحقيقات في قضية حادثة الإعتداء الإرهابي على متحف باردو عن تورط عدد من الفتيات بينهن شقيقة الإرهابي جابر الخشناوي وصديقة الإرهابي ومنفذ العملية ياسين العبيدي . وعن منطلق تبنيها الفكر التكفيري تقول صديقة الارهابي ياسين العبيدي"س ب" أنه كان خلال 2012 عندما أبحرت على شبكة التواصل الإجتماعي فتعرفت على العديد من الفتيات اللاتي يحمل الفكر التكفيري فحثوها على آداء فرائضها الدينية وارتداء الحجاب وتبني الفكر التكفيري فتأثرت بكلامهن وتبنت الفكر التكفيري وارتدت النقاب. وتضيف أنها في 2014 تلقت دعوة على حسابها على الفايس بوك من شخص تبين لها لاحقا أنه الإرهابي ياسين العبيدي فاخبرته أنها ملتزمة دينيا وترتدي النقاب وبانها تتبنى الفكر التكفيري فاستفسرها العبيدي ان كانت ترغب في السفر الى سوريا للجهاد فافادته أنها بايعت ما يعرف بتنظيم "داعش" الإرهابي عبر الفايس بوك . وقد أعلمها العبيدي بدوره أنه ملتزم دينيا ويتبنى الفكر السلفي التكفيري وسبق وأن بايع ذلك التنظيم الإرهابي . وتقول أنها أغلقت حسابها على الفايس بوك في 2015 وأنشأت حسابا آخر باسم مختلف وواصلت التواصل مع الإرهابي ياسين العبيدي وتوطّدت العلاقة بينهما وطلبت منه التقدم لخطبتها فقال لها " كان انعيش" فاستفسرته عن السبب الذي جعله يقول ذلك الكلام فلم يجبها كما صرح لها في مناسبة أخرى قائلا "مخي بكلّو ملغّم". وكشفت بان ياسين العبيدي كان ينعت أعوان الأمن والجيش الوطنيين بالطّواغيت كما عبّر لها في احدى المناسبات قائلا "رانا باش نضربوهم في عقر دارهم" ولما استفسرته عن كيفية ذلك قال لها "تو تسمع في الأخبار" فدعت له بالنصر. وكشفت بأنها بقيت تتواصل مع الإرهابي ياسين العبيدي الى حدود مساء 17 مارس 2015 حيث عبّر لها قائلا "سامحني تعّبتك معايا" ، وبعد أن نفّذ عملية باردو أتلفت "س ب " شريحة هاتفها الجوال ومحت جميع المحادثات التي دارت بينها وبين ياسين العبيدي.