مثلت اليوم امام الدائرة الجنائية المختصة في النظر في القضايا ذات الصبغة الإرهابية شقيقتين لمحاكمتهما من أجل تهمة الإنضمام الى تنظيم ارهابي والعزم المقترن لإستقطاب اشخاص لفائدة تنظيم ارهابي وعدم اشعار السلط. وانطلقت الأبحاث في القضية اثر كشف السلطات الأمنية أن الشقيقتين لدى كل واحدة منهما حساب على "الفايس بوك" تتواصلان من خلاله مع بعض الأشخاص المتواجدين في سوريا كما حرضت احداههما الفتيات على تبني الفكر المتطرف والارهاب في سوريا وبايعت الإثنتين زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي. كما كشفت التحريات ان احداهما تعرفت على امرأة من قطر وقد كان حوارها معها حول القتال في سوريا فأرسلت المرأة القطرية اليها مبلغا مالي قدره 6 الاف دينار لتتمكن هي وشقيقتها من السفر الى سوريا والإلتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي. وكانت الفتاتين تنويان السفر الى المغرب ثم منها الى سوريا وتم الكشف ايضا من أن الشقيقتين رغبتا في اقامة "دولة الخلافة" بتونس وكانتا تنعتان عبر حسابيهما على الفايس بوك أعوان الأمن ب"الطواغيت". هذه التفاصيل التي جاءت بمحضر البحث أنكرتها الشقيقتين وقالت احداهما أن قلة ذات اليد منعتها من اتمام دراستها لذلك ارسلت اليها المرأة القطرية مبلغا 6 الاف دينار لإتمام دراستها وليس للسفر الى سوريا. وقد رافع عنهما محامون واعتبروا أن التهمة مجردة في حقهما وأنهما تحاكمان على النوايا. وانتهوا الى طلب الحكم بعدم سماع الدعوى في حقهما. ومن المقرر أن تصدر اليوم المحكمة في وقت متأخر الحكم عليهما.