قال، اليوم الاثنين، حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية انه متأكد من نية رئاسة الجمهورية رفع الحماية الامنية عنه عملا ب"منطق نحميو فيه وهو يسب فينا"، وبالتالي هو "عقاب سياسي الهدف منه التصفية". وأضاف الهمامي على موجات اذاعة "موزاييك اف ام" ان ما حصل "عقاب سياسي" وهو "بمثابة الاغراء" للارهابيين لتصفية قيادات الجبهة الشعبية، قائلا: "ولكن اقول لهم بان دم قيادات الجبهة الشعبية ليس اغلى من كل شهداء تونس". كما توجه برسالة الى رئيس الدولة والحكومة ووزير الداخلية مفادها: "سابقى شوكة في حلق من يريد ضرب خبزة التونسيين" ورفاقي في الجبهة سيبقون في حلق كل من يريد القيام بمثل هذه الاشياء" وفي سياق اخر، قال حمه الهمامي: "الجبهة متمسكة بتاريخ الانتخابات البلدية التي ستكون خطوة للخروج من ارث الاستعمار من البلدية والحزب الحاكم.. ولكن الجبهة ترى انه من دون تحييد الادارة وتحييد وسائل الاعلام ومراقبة المال الفاسد وصياغة مجلة الانتخابات المحلية فان الانتخابات لن تفضي الى شيء". ووصف انتخابات سد الشغور بانها "فضيحة" و"تبلبيزة" الهدف منها عدم الوصول الى الانتخابات. وأضاف ان الجبهة أمامها 3 خيارات: أولا: العمل أكثر ما يمكن لخوض الانتخابات باسم الجبهة الشعبية ثانيا : قائمات تحالفات سياسية وهناك مشاورات مع حركة الشعب والتيار الديمقراطي والوطد الثوري والمجتمع المدني وثالثا: العمل من اجل قائمات وطنية وتكون على اساس أرضية دنيا لعمل بلدي نظيف .