أكد الناطق الرسمي والأمين العام المساعد لاتحاد الشغل سامي الطاهري ان التحوير الوزاري المرتقب يجب ان يتجاوز سد الشغور ليشمل مختلف الوزارات وفق عملية تقييم دقيقة وموضوعية بعيدا عن كل الحسابات والحساسيات على حد تعبيره. وقال الطاهري ل"الصباح نيوز" ان كل المؤشرات والتقييمات تدفع الى ضرورة ضخ دماء جديدة في الحكومة لمواصلة عملها باعتبار ان مجرد سد الشغور هو مجرد حبس أنفاس حكومة الشاهد لتنتهي في أقرب الآجال . وفي سياق متصل دعا الطاهري الى ضرورة القطع مع ما أسماها "لعبة المحاصصات" التي أثبتت التجربة حصيلتها السلبية والكارثية لان المحاصصات لا تأتي عادة بالكفاءات والدليل ان عديد الوزارات باسم المحاصصة تكاد تكون معطلة بصفة نهائية .متابعا "عادة المحاصصة تخفي بعض الملفات التي تكون مطالب التحقيق بها لدى بعض الوزارات فيما يتعلق بنظافة اليد ورأينا ما حدث في الآونة الأخيرة بسبب ذلك وهو ما يحتم على رئيس الحكومة مزيد التحري في المستقبل قبل منح الثقة لأي وزير مهما كانت توجهاته السياسية وانتماءاته الحزبية. وفي وقت طالب الناطق الرسمي والأمين العام المساعد لاتحاد الشغل بالتسريع في التحوير الوزاري باعتبار الأزمة الخانقة التي تتخبط فيها البلاد وما تستوجبه من حلول عاجلة فانه شدد على ضرورة استقالة كل وزير تحوم حوله الشبهات حتى وان كانت غير مؤكدة لأنه سيمثل "ثقلا" على الحكومة في ظل تضارب المصالح ، وهي كلها معطيات لابد ان يأخذها رئيس الحكومة يوسف الشاهد في التحوير المرتقب وفق قوله.