قال القيادي بحزب "تونس اولا" بوجمعة الرميلي اننا لسنا في حاجة اليوم الى حكومة سد شغورات وانما الى عملية تقييم شاملة لحصيلة الحكومة قبل تقييم آداء كل وزير بشكل دقيق . ودعا الرميلي في حديثه ل"الصباح نيوز" الى القطع مع وثيقة قرطاج التي تجاوزتها الأحداث بعد حصيلة سلبية للحكومة بل اصبح اصحابها على قناعة اليوم بانها "فضفاضة" ولن ننتظر منها أي جدوى مهما وقع تعديلها وفق قوله . وكشف الرميلي ان حزبه طرح مبادرة وطنية بندها الاساسي يتعلق بصياغة عقد وطني للانقاذ توقع عليه كل الاطراف الفاعلة مع امكانية بقاء حكومة الشاهد والمهم وضع السياسات التي يمكن من خلالها انقاذ البلاد والقطع مع اسلوب "وضع الحصيرة قبل الجامع ". واشار الرميلي الى ان هذا العقد الوطني جدي وواضح وملزم لانه سيتناول كل الملفات الحارقة ، موضحا ان حزبه قدم المبادرة الى اتحاد الشغل وطرحها على عديد الاحزاب التي تفاعلت معها ايجابيا في انتظار تبلورها .