قال القيادي بحزب نداء تونس بوجمعة الرميلي في تعليقه على التركيبة الحكومية الجديدة، إن صبغة الوحدة الوطنية متوفرة حيث يتضمن الفريق الحكومي شخصيات من أحزاب المعارضة وأخرى من الأحزاب الحاكمة مع تمثيلية بصفة غير مباشرة لاتحاد الشغل ومنظمة الأعراف، الأمر الذي اعتبره إيجابيا. وثمن الرميلي في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الأحد 21 أوت 2016، المحافظة على وزراء وزارتي السيادة (الداخلية والدفاع). واستدرك الرميلي في تصريح لحقائق أون لاين بالقول " يبقى الاشكال الحقيقي برنامج الحكومة حيث هناك مشاكل عويصة وأزمة مالية تشهدها البلاد لابد لها من برنامج لا يكون عاما ويقدم حلولا ونتائج لمدة سنة وليس على المدى البعيد". واعتبر محدثنا أنه على هذا الأساس ستظهر مصداقية الحكومة ومدى التزامها بالوعود والبرنامج الذي وضعته، مبينا أن الأقطاب التنموية على غرار الصناعة والتجارة والفلاحة لا بد أن يتحلى وزراؤها بالحذر وأن يكونوا متمكنين من الملفات الحارقة لوزاراتهم وأن يأتوا بالجديد، وفق تعبيره. ولاحظ الرميلي أنه لا خيار أمام هذه الحكومة الا النجاح، قائلا:" هذه الحكومة محكوم عليها بالنجاح، ومن شروط النجاح البرنامج ووضع آليات جدية لتطبيقه وتجنب العموميات". ودعا الى ضرورة تجنب الأحكام المسبقة ومساندة هذه الحكومة لأنه ليس أمامها غير النجاح. وأشار بوجمعة الرميلي أن الحكومة تساندها أحزاب كبرى ومتعافية ولكن نداء نداء تونس مايزال يعاني من المشاكل ومن غياب الوحدة الكافية داخله حتى يلعب دورة بفاعلية، قائلا:" الآلة معطلة ولا تعمل كما ينبغي".