قال النائب والقيادي بحزب آفاق تونس كريم الهلالي أن حزبه سيكون حاضرا في الندوة الصحفية التي سيعقدها غدا 7 أو 8 أحزاب التي دعت لتأجيل الانتخابات البلدية إلى ما بعد 17 ديسمبر القادم. وأضاف الهلالي في تصريح ل"الصباح نيوز" أنه "يمكن لتأجيل الانتخابات أن يكون أفضل"، مشيرا إلى أن موضوع الانتخابات ليس موضوعا تقنيا بحق بل يشمل جوانب أخرى خاصة وأنه استحقاق مصيري لمسار الانتقال الديمقراطي للبلاد. وأكد الهلالي أن هيئة الانتخابات لازالت تعاني من شغور، إضافة الى عدم وجود رئيس على رأسها، هذا إضافة لعدم إرساء دوائر للمحكمة الإدارية في الجهات والتي ستحسم في الطعون التي تم تقديمها، مشيرا في نفس السياق إلى أن الوضع السياسي العام ليس ملائما لاجراء الانتخابات في 17 ديسمبر القادم. وأضاف الهلالي أن الموعد المحدد للانتخابات يتزامن مع النقاش على قانون المالية وميزانية سنة 2018، مشيرا إلى أن كل التركيز سيكون منصبا على مناقشة القانون مما سيحجب النقاش عن الاستحقاق الانتخابي الذي سيحدد مسار اللامركزية. وأشار الهلالي إلى أن النقاش حول مجلة الجماعات المحلية سيستغرق الكثير من الوقت، مضيفا أنه من باب المسؤولية يجب أن يقع تأجيل الانتخابات إلى شهر مارس أو أفريل من السنة القادمة على حسب تعبيره. في سياق آخر، قال الهلالي أن رئيس الحكومة لم يسلم رسميا مجلس نواب الشعب طلبا لعقد دورة برلمانية استثنائية، مشيرا انه من المتوقع أنه يسلمها في الأيام القليلة القادمة. وأضاف الهلالي أن مكتب المجلس في حالة اجتماع مستمر وأن رئيس المجلس سيدعو أعضاءه للاجتماع اثر توصله بطلب الحكومة. وحول الأنباء التي تم تداولها حول التحاقه بالحكومة القادمة في منصب وزير للشباب والرياضة، قال الهلالي أن القرار بيد رئيس الحكومة وأنه "على ذمة البلاد" على حسب تعبيره.