قال رضوان الزواري شقيق الشهيد محمد الزواري في تصريح ل"الصباح نيوز" أن هناك شخص له علاقة بالموساد ترصد قبل وبعد عملية اغتيال شقيقه محمد زوجة شقيقه وكافة عائلة الشهيد ولا يزال الى حد الآن يترصد العائلة مضيفا أنه وبقية العائلة قاموا بتصوير ذلك الشخص ثم أعلموا وزارة الداخلية وأمدوها بصورته، وتم القبض عليه وأجرى قاضي التحقيق المتعهد بالقضية مكافحة قانونية بين العائلة وبين ذلك الشخص فأنكر جملة وتفصيلا أن يكون ترصد زوجة الشهيد أو أي فرد من افراد العائلة وقال أنه يأتي الى الحي الذي يوجد فيه منزل الشهيد لإلقاء نظرة عليه باعتباره منزل شهيد لا أكثر. وأشار أيضا خلال المكافحة بأنه عامل بناء. وقال رضوان الزواري في سياق متصل أن وزارة الداخلية أعلمت العائلة بأن ذلك الشخص " معتوه " مشيرا أن الشخص المذكور أصيل مدينة بنزرت وقدم الى مدينة صفاقس قبل 7 أشهر من عملية الإغتيال. مضيفا أنه بعد المكافحة القانونية بينه وبين عائلة الشهيد أطلق قاضي التحقيق سراحه. ولكنه عاد ليترصد من جديد زوجة الشهيد وكافة أفراد العائلة. واعتبر أن ما يقوم به ذلك الشخص من عملية ترصد قبل وبعد عملية الإغتيال لا يمكن تفسيره الا بأن ذلك الشخص له علاقة بالموساد المورط في عملية الإغتيال. واعتبر رضوان الزواري أنه لا توجد جدية من وزارة الداخلية لكشف حقيقة الإغتيال وبأن الوزارة بصدد اللعب على عامل الزمن لأنه عندما طلب منها قاضي التحقيق المتعهد بالقضية مده بالتساخير الفنية والإختبارات لم تستجب لطلبه. وقال محدثنا أن العائلة تنتظر عودة السنة القضائية وستطلب من قاضي التحقيق مدها بآخر التطورات في ملف الإغتيال وعلى ضوء ذلك ستعقد هيئة الدفاع ندوة صحفية. وأضاف أن عملية اغتيال شقيقه عملية مدبرة بتسهيل من جهات امنية.مشيرا أن شقيقه قبل اغتياله سعى كي تحصل زوجته على شهادة اقامة ولكن لم يستجب لطلبه وعندما تم اغتياله منحوها الإقامة، مضيفا أن هناك جهة أمنية تسعى لتعطيل سير القضية وهي نفسها المتسببة في عدم حصول زوجة شقيقه محمد على الجنسية التونسية. وختم قائلا بأن عائلة الشهيد لا يزال لديها أمل في القضاء التونسي وأيضا في الدولة ولكن عندما ينفذ صبرهم وفق قوله سيلتجئون الى جهات دولية.