قال عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات رياض بوحوش ل"الصباح نيوز" ان الهيئة ستجتمع مساء اليوم بالأحزاب السياسية ورئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ومجلس نواب الشعب لمناقشة التاريخ الممكن لاجراء الانتخابات البلدية ولو ان الانتخابات بالنسبة للهيئة لم تؤجل بعد قانونيا ان اليوم آخر أجل ينص عليه الدستور قبل امضاء رئيس الجمهورية على أمر دعوة الناخبين. وأوضح بوحوش ان اجراء الانتخابات البلدية في موعدها المقرر 17 ديسمبر 2017 كان يقتضي اصدار رئيس الجمهورية دعوة للناخبين وصدور أمر من رئاسة الحكومة يحدد عدد المقاعد في كل بلدية وهو ما لم يحدث الى حد الوقت الراهن . وأفاد بوحوش ان تأجيل الانتخابات البلدية خارج على ارادة الهيئة باعتبار ان السلطات كانت ملزمة بمساعدة الهيئة على تطبيق الرزنامة ، مؤكدا ان للتأجيل كلفته المالية التي يتحمل مسؤوليتها الأطراف التي عطلت المسار اللانتخابي وهي كل الأطراف التي لم تقم بواجبها على حد تعبيره . وبخصوص التاريخ المتوقع للانتخابات البلدية بعد تأجيلها كشف بوحوش ان هيئة الانتخابات أعدت عديد السيناريوهات وستضطر اليوم الى السيناريو "ب" بما لا يحمل الدولة نفقات أخرى "وربما سيكون أقرب وقت في مارس 2018 باعتباره يصادف عطلة مدرسية وجامعية " ، متابعا " هيئة الانتخابات نظمت أمس عملية بيضاء بكافة الهيئات الفرعية ال27 أثبت الجميع نجاحها بما عكس جاهزيتها وهو ما يعني استعدادها على جميع الواجهات " .