حملت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بيان لها،'القائد العام للقوات المسلحة الليبية'، خليفة حفتر،-الذي يؤدي زيارة رسمية الى تونس اليوم 18 سبتمبر بدعوة من رئيس الجمهورية- المسؤولية في اختفاء الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري خاصة وأنهما افتقدا في المناطق التي كانت تحت نفوذه. واعتبرت النقابة أن كل الأطراف الليبية بما في ذلك السيد حفتر لم تتعاون مطلقا في ملف اختفاء الزميلين رغم الدعوات التونسية الرسمية وغير الرسمية للكشف عن مصير الزميلين، وأن هذا الصمت من جهة الأطراف الليبية يطرح أكثر من شبهة. وفي هذا السياق طالبت النقابة رئيس الجمهورية بجعل ملف اختفاء الزميلين أحد النقاط الأساسية في جدول أعمال لقائه مع حفتر، كما دعت النقابة حفتر وغيره من الأطراف الليبية لإثبات حسن نواياهم في التعامل مع هذا الملف وذكرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بيانها أنه بمناسبة يوم 08 سبتمبر 2017 الموافق للذكرى الثالثة لاختفاء الزميلين واليوم الوطني لحماية الصحفيين، أنها قررت الالتجاء الى محكمة الجنايات الدولية حيث سيتم توجيه الاتهام للأطراف الليبية المتورطة في خطف الصحفيين أو المتواطئة مع الخاطفين.