رغم تحقيق الافريقي للمهم ومروره لنصف نهائي كاس الاتحاد الافريقي فان تعامل المدرب الايطالي ماركو سيموني مع مجريات المباراة لم يكن مثاليا وخاصة مع بداية الفترة الثانية حيث لم يتفطن الى الهنات الكثيرة في وسط الميدان والتي مكنت المنافس من السيطرة على المواجهة وهو ما اغضب جماهير الافريقي التي ضربت بقوة وفرضت حكمها على الايطالي بادخال اسامة الدراجي ووسام يحيى ليعود التوازن الى الفريق وينجح في تحقيق في خطف الهدف الثاني ومعه التأهل. ردة فعل الجماهير أكدت بان الايطالي في حاجة الى تعديل اوتاره وخاصة ردة فعله وقراءته الجيدة للمباريات.