نددت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان باعتداء اعوان الامن على كاتبها العام بشير العبيدي وهو ما اعتبرته "اعتداء على كيانها وعلى نشاطها وعملها". واكدت الرابطة في بيان لها تحصلت "الصباح نيوز" على نسخة منه أن القمع والتضييق عليها لن يزيدها إلا إصرارا على المضي قدما في القيام بمهامها كاملة وفي لعب دورها الطبيعي في الدفاع عن كل الحقوق والحريات. وفي ما يلي نصالبيان: تم الاعتداء بالعنف الشديد صبيحة هذا اليوم على السيد بشير العبيدي الكاتب العام للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان وعضو لجنة الدفاع عن المفروزين أمنيا من طرف البوليس. وصورة الحادثة أنه أثناء اعتصام المفروزين أمنيا أمام قصر الحكومة بالقصبة في انتظار لقاء سيجمع لجنة التفاوض حول ملفهم بالناطق الرسمي للحكومة السيد اياد الدهماني تدخل البوليس لفض الاعتصام ووقع اعتداء بالعنف على عدد من المعتصمين ومحاولة ايقاف بعضهم. وبمجرد تدخل السيد بشير العبيدي لمنع قوات الامن من استعمال العنف الشديد ضد أحد الشبان استعمل البوليس ضده نفس الاسلوب القمعي واعتدى عليه بالعنف الشديد. . ان الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان المجتمعة اليوم 25/09/2017 للمتابعة والتحري تندد بشدة بالاعتداء الذي طال كاتبها العام وتعتبره اعتداء على كيانها وعلى نشاطها وعملها. . تحذر الرابطة من العودة الى الحلول الامنية في التعامل مع الحراك الاجتماعي. . تعلم الرابطة الرأي العام أن القمع والتضييق عليها لن يزيدها إلا إصرارا على المضي قدما في القيام بمهامها كاملة وفي لعب دورها الطبيعي في الدفاع عن كل الحقوق والحريات. . تطالب الرابطة بفتح تحقيق مستقل في حادثة الاعتداء وتحديد المسؤوليات ومحاسبة المعتدين. . تحتفظ الرابطة بحقها في القيام بالحق الشخصي وتتبع المعتدين قضائيا لما يمثله الكاتب العام من صفة اعتبارية ورسمية.