أكد اسكندر الرقيق المستقيل عن المكتب السياسى لحزب الأمان في تصريح لل"الصباح نيوز" أنه لم يتلقى أي اتصال رسمي من الطرف الحكومي حول إمكانية تعيينه في منصب وزاري. وقال ان هذه الأخبار هي أخبار مغلوطة تأتي في إطار لعبة سياسية وتخمينات ولم تتطرح بصفة رسمية. وأضاف انه إذا طرح هذا الموضوع فسيحاول المشاركة بما يخدم المصلحة الوطنية المشتركة. ومن جهة أخرى نفى رقيق ما يتم تداوله حول استقالته من حزب الأمان قائلا انه قد استقال من المكتب السياسي وليس من الحزب و أن المفاوضات بين حزب الأمان والتيار الإصلاحي الديمقراطي التقدمي وحركة وفاء وعدد من المنشقين عن التكتل وحزب الإصلاح والتنمية بلغت شوطا متقدما لتكوين ائتلاف وسطي ولا تزال قنوات الحوار مفتوحة أمام بقية الأحزاب الأخرى لتوحيد الصفوف بين القوى السياسية.