أعلن منصف المرزوقي رئيس حزب حراك تونس الإرادة، اليوم الأحد في تطاوين، عن إطلاق حملة تحت شعار "ماناش مسلَّمين" في الثورة وفي الثروات الطبيعية وفي الديمقراطية .. على غرار الشعارات التي أطلقها الشارع التونسي في السنوات الماضية كحملة "مانيش مسامح" و "وينو البترول"، على حد قوله. وانتقد المرزوقي، خلال اجتماع عام نظمه المكتب الجهوي لحزبه بتطاوين، ما عرفته تونس بعد انتخابات 2014 من تهديد للديمقمراطية ومصالحة مع الفاسدين والاعلام الفاسد وتدخل أجنبي في الشأن الوطني، وبطء في تمرير القوانين على مجلس نواب الشعب، حسب رأيه، مقارنة مع السنوات الثلاث التي قضتها "الترويكا" في الحكم. ودعا شباب تطاوين إلى النضال من أجل تفعيل الاتفاقيات التي تم إبرامها مع الحكومة لفائدة الجهة في مجال التشغيل والاستثمار والتنمية، منبها من المخاطر التي تهدد البلاد في ظل ما أسماه ب "الخدعة السياسية والاقتصادية"، التي مكنت الأحزاب الحاكمة (في إشارة إلى حركتي النهضة ونداء تونس)، من الفوز في انتخابات 2014. كما عبر عن استغرابه، من عدم قدرة الأحزاب الحاكمة على تنظيم انتخابات بلدية، تمكن الجهات المحرومة من نسبة 10 بالمائة من التنمية، وتساهم في إرساء مقومات العدالة الاجتماعية والدولة الديمقراطية، على حد تعبيره. يذكر أن منصف المرزوقي كان قد تحصل على أكثر من تسعين بالمائة من أصوات متساكني ولاية تطاوين في الانتخابات الرئاسية سنة 2014 ، وكانت بذلك الولاية الأولى المساندة له في تلك الانتخابات. (وات)