نظم الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، اليوم الأحد بالمسلك الصحي بالمنزه، تظاهرة "أكتوبر الوردي لمكافحة سرطان الثدي"، للتحسيس بأهمية التقصي المبكر في الوقاية من سرطان الثدي. ويتمثل الهدف من هذه التظاهرة السنوية التي تنتظم في مختلف جهات البلاد وبالمناطق الريفية، في توعية أكبر عدد ممكن من النساء بضرورة التقصي المبكر لسرطان الثدي ودوره في أن يكون التكفل العلاجي أفضل ونسبة الشفاء عالية، وفق ما أفادت به المسؤولة بالديوان الوطني للأسرة والعمران البشري كوثر سعيد، مضيفة انه يجب على كل مرأة إجراء فحص تقصي سرطان الثدي مرة واحدة على الأقل في السنة. وتم بالمناسبة تنظيم عيادات طبية مجانية وتقديم نصائح وخدمات صحية، لفائدة الراغبين في ذلك من زوار المسلك الصحي، أمنها أطباء وقابلات وأطباء نفسيون ومختصون في الصحة الإنجابية والتغذية، وتكفل الإطار الطبي بعدد من النساء اللائي اكتشفن، خلال تشخيص حالتهن الصحية، إصابتهن بالسرطان وتم توجيهن إلى الهياكل الصحية المختصة، وفق ما صرحت به إحدى القابلات المشاركات في هذه الحملة. ومن جهتها قالت الطبيبة النفسية ألفة موسى، أن دور الأطباء النفسيين يتلخص في مساعدة المرضى على قبول مرضهم والتعايش معه، مشددة على اهمية العامل النفسي في العلاج والشفاء من السرطان.(وات)