نفذ، صباح اليوم الأربعاء، عدد من عمال الحضائر بولاية القصرين، وقفةاحتجاجية سلمية بمفترق حي الزهور بالقصرينالمدينة للمطالبة بتسوية وضعياتهم المهنية العالقة وترسيمهم في أقرب الآجال نظرا لظروفهم الاجتماعية الصعبة،مهددين بالتصعيد في حال لم تتم الاستجابة إلى مطالبهم المشروعة، وذلك حسب ما أفاد به عدد من المحتجين في تصريحات متطابقة لمراسلة (وات) بالجهة. وبالمناسبة، طالب الكاتب العام للنقابة الجهوية لعمال الحضائر بالقصرين التابعة لاتحاد عمال تونس، جمال غرسلي، الأطراف المعنية في الدولة بضرورة طرح ملف الحضائر من جديد على طاولة الدرس، وإيجاد الحلول المناسبة له في أقرب الأوقات، على غرار ما تم بشأن ملف الآلية 16، إلى جانب وضع مقاييس مضبوطةتراعي السن والأقدمية والظروف الاجتماعية للعمال. من جانبه، أبرز عضو المكتب الجهوي لاتحاد عمال تونسبالقصرين المكلف بملفالحضائر، توفيق الهيشري، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، ان اتحاد عمال تونسطرح في عدّة مناسبات جملة من المقاييس الضرورية لتسوية وضعية عمال الحضائر غيرانه لم يتم أخذها بعين الاعتبار ، مؤكدا أن عمال الحضائر بولاية القصرين وفيجل ولايات الجمهورية سيدخلون في سلسلة من التحركات الاحتجاجية السلميةوالشرعية خلال الفترة القليلة القادمة في صورة تم تجاهل مطالبهم المشروعة وفقتعبيره. وأكد أنه تم اليوم الاقتصار على عدد قليل من العمال لتجنب الفوضى والمحافظةعلى سلمية الاحتجاجات وعدم تعطيل سير العمل بالمؤسسات العمومية لاسيماالحساسة، مشيرا إلى أن عمال الحضائر يؤمنون جل خدمات مؤسسات الدولة، ومنهم منيحملون شهائد عليا، ورغم ذلك ما تزال وضعياتهم المهنية عالقة إلى اليومويتقاضون أجورا زهيدة لا تفي بمتطلبات الحياة ولا تضمن العيش الكريم. يشار إلى أن عدد العاملين في إطار منظومة الحضائر بولاية القصرين يبلغ حالياحوالي 12 ألفا و464 عاملة وعاملا، حسب ذات المصدر.