قال الرئيس السابق المنصف المرزوقي ان شقيقه الديبلوماسي السابق هشام المرزوقي طلب منه الكثيرون الذين أعانهم لما كان قنصلا عاما طيلة سنوات في ألمانيا أن يترشح للانتخابات الجزئية لكنه اعترض على ذلك حتى لا يُفسر الأمر بأنها معركة جديدة بين أب هذا وأخ ذاك. مؤكدا ان هشام قبل مرة أخرى التضحية دون عتاب أو شكوى والحال أنه كان بوسعه أن يجعل مشروع التوريث يتعثر في خطواته الأولى على حد تعبيره . وفي ما يلي نص التدوينة: "رفض ان يترشح في مواجهة حافظ قايد السبسي ..المرزوقي يطلب العفو من أخيه إلى أخي هشام المرزوقي لا أشقّ على النفس من أن تكلّف أقرب الناس إليك تضحيات أليمة أنت السبب المباشر فيها ولا تستطيع تعويضها . حدث هذا مع أكثر من فرد من عائلتي وحدث مع أخي هشام المرزوقي . تخرّج من كلية الحقوق في تونس ودخل السلك الدبلوماسي في التسعينات وكان بوسعه أن يصبح سفيرا لكنه وضع في الثلاجة قرابة عشرين سنة لم يخرج فيها إلا مرتين لمنصب قنصل في ألكويت وألمانيا وذلك لقرابته من معارض مكروه من الدكتاتورية . ولما جاءت الثورة أعادت الاعتبار لكل المظلومين ومنهم هو دون أن أتدخل لحظة, سُمي قنصلا عاما في ألمانيا وتهاطلت الأكاذيب من بينها أنه لا يملك حتى الباكلوريا وأنني أنا من فرضه ثم أحيل للتقاعد حال خروجي وسحب منه جوازه الدبلوماسي خلافا لكل الأعراف, اليوم تتوالى سلسلة المظالم وأنا مجددا سببها, طلب منه الكثيرون الذين أعانهم لما كان قنصلا عاما طيلة سنوات في ألمانيا أن يترشح للانتخابات الجزئية واعترضت على ذلك حتى لا يُفسر الأمر بأنها معركة جديدة بين أب هذا وأخ ذاك. وقبل هشام مرة أخرى التضحية دون عتاب أو شكوى والحال أنه كان بوسعه أن يجعل مشروع التوريث يتعثر في خطواته الأولى. معذرة يا ابن أمي لكل ما كلفتك طوال هذه العقود وشكرا على حبك الصامت"