نظّم اليوم عدد كبير من عائلات شهداء الثورة وجرحاها وقفة احتجاجية أمام قصر الحكومة بالقصبة للمطالبة بالإسراع في النظر ملف شهداء الثورة وجرحاها. وأكّدت الأستاذة ليلى حداد لل"الصباح نيوز" انّ المحتجين فقدوا الأمل في الفصل النهائي في ملفاتهم على المستوى القضائي او على مستوى التعويضات، خاصة بعد مرور عامين على الثورة حيث لا توجد ارادة سياسية للفصل واضافت محدّثتنا ان الحكومة تتلكأ في تقديم القائمة النهائية للشهداء والجرحى وهو ما يبقي الامور ضبابية. وبخصوص الهبة التي قدّمتها دولة قطر لعائلات شهداء الثورة وجرحاها قالت ليلى حداد انّها مجرد تزييف للحقائق وان ملف دماء الشهداء اكبر من مجرد هبة ودماء جرحاها اغلى من كنوز العالم بالنسبة للشعب التونسي، وانّ الوقفة الاحتجاجية التي نظّمت اليوم ليست للمطالبة بنصيبهم من هذه الهبة بل للمطالبة برفع اللبس عن ملفاتهم.