يوم اسود بأتم معنى الكلمة عاشته كرة القدم التونسية،فبعد الهزيمة التاريخية للنجم الساحلي ضد الاهلي المصري بستة اهداف لهدفين وانسحابه من نصف نهائي رابطة الابطال،لم يكن النادي الافريقي أفضل حالا حيث انقاد بدوره الى هزيمة قاسية ضد سوبر سبورت يونايتد الجنوب افريقي بثلاثة اهداف لهدف ويودع مسابقة كأس الاتحاد الافريقي. النادي الافريقي وبعد تعادل ايجابي في بريتوريا بهدف لهدف كان امام ابواب مفتوحة لتحقيق الفوز والتاهل ولكن اختيارات الايطالي ماركو سيموني وغياب الروح عن جل لاعبيه مكن المنافس من تسيد ارضية ملعب رادس وتحقيث فوز مستحق وتأهل عن جدارة ليواجه تي بي مازمبي في نهائي المسابقة. هزيمة وانسحاب مر مع اداء كارثي جاء ليؤكد بأن افريقي الايطالي ماركو سيموني لا يمكن أن يذهب بعيدا في ظل اختيارات غريبة وجهل بقواعد التحضير لمثل هذه المواجهات حيث خير ابعاد اللاعبين على اجواء المباريات لاكثر من عشرين يوما.