مثل اليوم امام الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب 18 موقوفا لمحاكمتهم في ترسانة من التهم ذات الصبغة الإرهابية. وقد رافع شكليا عدد من المحامين في حق بعض المتهمين طالبين الإفراج عنهم مشيرين أن لا علاقة لمنوبيهم بالارهاب وان كل ما في الأمر أن منوبيهم حاولوا الدخول إلى ليبيا خلسة للبحث عن عمل وليس الالتحاق بأي تنظيم ارهابي. وتفيد المعطيات المظروفة بمحاضر باحث البداية أن المتهمين تلقوا دروسا قرآنية في مدرسة قرآنية ببن قردان ومن ثمة كانوا ينوون الدخول إلى ليبيا والالتحاق بصفوف داعش الارهابي وتلقي تدريبات عسكرية ثم العودة إلى تونس لتنفيذ عمليات إرهابية. وقد قررت المحكمة تأخير محاكمة المتهمين إلى شهر نوفمبر القادم ثم حجز القضية اثر الجلسة للنظر في مطالب الافراج.