أفاد الجيلاني الهمامي القيادي بحزب العمال في اتصال مع "الصباح نيوز" ان الحزب الجمهوري والجبهة الشعبية عقدا اليوم مؤتمرا وطنيا لمناهضة العنف بكافة أنواعه و خاصة السياسي. وقال ان الطرفين أكدا على مواصلة التشاور بينهما ودفع التنسيق في أنشطتهما الميدانية للدفاع عن الحرية ومقاومة العنف ومساندة التحركات الشعبية العادلة . وقال ان الطرفين عبرا ايضا عن عميق انشغالهما لما يتسم به الوضع العام من ضبابية وانعدام الرؤية حول نهاية المرحلة الانتقالية ولذا فهما يريان ضرورة رسم خطة لانهاء المرحلة الانتقالية وضبط مقتضيات إدارتها سياسيا واجتماعيا وذلك بتحديد التاريخ النهائي للانتخابات العامة وتهيئة شروط قيامها وفي مقدمتها الانتهاء من صياغة الدستور وسن قانون انتخابي جديد وتوفير مناخ سليم يضمن شفافية ونزاهة هذه الانتخابات. وجدد كل من الحزب الجمهوري والجبهة الشعبية وفق ما ذكره الهمامي الدعوة إلى حل ما يسمى برابطات حماية الثورة والى تحييد وزارات السيادة وفي مقدمتها وزارتا العدل والداخلية كشرط لنجاح المرحلة الانتقالية. و دعا الحزب الجمهوري والجبهة الشعبية أيضا إلى تنظيم مؤتمر وطني مفتوح لوضع خريطة طريقة واضحة المعالم تتمخض عن حكومة كفاءات فاعلة تؤمن سير المرحلة الانتقالية كما قررا تنظيم تظاهرة وطنية يوم 14 جانفي أحياء لذكرى الثورة وفق ما ذكره مخاطبنا.