يبدو أن عدوى إضراب الجوع قد انتقلت الى كل الفئات التونسية على اعتبار ان إضراب الجوع ورقة ضغط لتحقيق طلبات معينة فبالأمس القريب دخلت مجموعة من المحسوبين على التيار السلفي في إضراب جوع للمطالبة بإطلاق سراحهم وانجر عنها وفاة كل من بشير القلي ومحمد البختي ،تلاها دخول سجناء حق عام ومتهمون في قضايا ارهاب واخرهم صاحب قناة التونسية سامي الفهري في إضراب جوع وحشي. اما اخر العنقود فتمثل في دخول ثلاثة رقباء بالديوانة أمس الثلاثاء في إضراب جوع مفتوح منهم اثنان في إضراب جوع وحشي وقد أفادنا في هذا الصدد الكاتب العام لنقابة الديوانة محمد الغضبان أن الرقباء الثلاثة دخلوا منذ أمس في إضراب الجوع أمام الإدارة العامة للديوانة بتونس وذلك على خلفية عدم تسوية وضعياتهم المهنية المتمثلة في تمتيعهم بترقيات خاصة وأن لديهم أقدمية في العمل تقدر بعشر سنوات