كنّا نشرنا اليوم مقالا حول ما تداول عن تردّد رفيق عبد السلام وزير الخارجية على نزل "الشيراتون" وفق ما نقلته المدوّنة ألفة الرياحي. وقد أكّدت الرياحي لل "الصباح نيوز" صحّة ما نشرته من فاتورات لإقامة عبد السلام في هذا النزل وعن خلاصه لإقامة امرأة في نفس النزل في يوم 18 جانفي. إلاّ أنّ رفيق عبد السلام رفض مدّنا بأيّ تصريح بتعلّة تحدّثه مع عدد من وسائل الإعلام. وفي هذا السياق، تحدّثت امراة ذات صوت رقيق ادعت انها "س ن" إلى إذاعة "موزاييك أ ف م" وأكّدت أنّها التقت برفيق عبد السلام في إطار موضوع عائلي مستعجل بالنزل السالف ذكره، مؤكّدة أنّها ابنة خاله. وبيّنت أنّه كان من المتوقّع أن تلتقيه في مكتبه إلاّ أنّه واصل اجتماعاته إلى حدود ساعة متأخرة من الليل فطلب منها الذهاب إلى النزل وانتظاره هناك. كما قالت أنّ زوجها كان على علم بذلك اللقاء، داعية الرياحي إلى التأكّد من الأخبار التي بادرت بنشرها. وأكّدت أنّ زوجها والذي له أيضا علاقة عائلية بعبد السلام سيقدّم الى حانبها قضيتين ضدّ الرياحي الأولى لأنّها قامت بتشويه سمعتها والثانية لأنّها شوّهت سمعة الوزير. ويبقى السؤال المطروح هل يفرض الامر العائلي المستعجل ان تنام ام طفلين ليلتها في فندق يبعد عن بيتها عشر كيلومترات وهل يفترض ان يمضي الوزير الذي كان مشغولا في وزارته نفس الليلة في الفندق وهل يقبل المنطق ان يسدد الوزير كل ذلك المبلغ الطائل لاقامة ابنة خاله التي تقطن بالجوار لمجرد انها تريد لقاؤه لامر عائلي ؟