أفادت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، أن الحزب بصدد تكوين ثلة من الكفاءات الشبابية عبر الأكاديمية السياسية التابعة له ليقترحها الحزب في مواقع المسؤولية وفي القائمات الانتخابية وحتى على مستوى القيادة صلب الحزب. وأوضحت، الأحد، بالعاصمة في افتتاح الدورة الثانية للأكاديمية السياسية (2017/2018) "دورة الزعيم الحبيب بورقيبة"، التي اختار لها الحزب شعار/تجذر في الهوية، ثبات على المبدأ وتطلع إلى الأفضل، أن الحزب يتطلع من خلال هذه الأكاديمية إلى إعداد طبقة سياسية جديدة وإعطاء الشباب المكانة التي يستحقها خصوصا وان الطبقة السياسية الحالية تعاني من التهرم. وأضافت، في السياق ذاته، ان الحزب الدستوري الحر يراهن اليوم على فئة الشباب باعتباره يمثل الحاضر والمستقبل، لاستلام المشعل وبناء تونس الجديدة مشيرة في المقابل الى وعي قادة الحزب بالعزوف المفرط للشباب عن ممارسة النشاط الحزبي والانخراط صلب الأحزاب السياسية والتوجه إلى صناديق الاقتراع خصوصا وان نسبة انخراطهم صلب الأحزاب السياسية لم تتجاوز 2.7 بالمائة بالرغم من أنهم يمثلون 60 بالمائة من الكتلة الانتخابية. وفسر مدير الأكاديمية السياسية للحزب الدستوري الحر، ثامر سعد، أن هذه الأكاديمية هي هيكل استشاري تابع للحزب وتعتني بالتكوين السياسي للشباب وإطارات الحزب في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والاتصالية وذلك على مدى سنة كاملة تتوج بإسناد الشهائد للمتكونين الناجحين. وبين أن الهدف الأساسي من وضع هذا الهيكل هو إثراء المرجعية الفكرية للحزب وتجديد الطبقة السياسة وصناعة قيادات سياسية وحزبية جديدة عن طريق توفير التكوين السياسي الشامل الذي يجمع بين النظري والتطبيقي في مختلف القطاعات والمجالات. كما يهدف أيضا إلى التكوين في المجال الاتصالي والإعلامي وتكنولوجيات المعلومات لترسيخ ثقافة مقارعة الحجة بالحجة والبرهان والقيام بزيارات ميدانية لمؤسسات الدولة والهيئات الدستورية للاطلاع على طريقة عملها ومعرفة هيكلتها وأهدافها وإعداد بحوث نهاية التكوين في شتى المواضيع الحيوية وذلك وفق ذات المتحدث.(وات)